مقابلات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع تلفزيون France 24 - 2

فهرس المقال

سنتان من الانجازات  .. ويستمر العمل

رغم جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها السلبية علي كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية كانت بلادنا خلال السنتين المنصرمتين من عمر مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني ورشة عمل بكل المقاييس من حيث الاهتمام بتطوير وتنمية مختلف مناحي حياة المواطن الموريتاني وبخاصة الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع، وتطويرالحكامة الاقتصادية الناجعة ، والحضور الدبلوماسي المتميز والانفتاح السياسي الفريد وتوفير الأمن للمواطن ودحر التهديدات التي تتعرض لها المنطقة بكل بسالة.

ففي المجال الاجتماعي أعطي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عناية خاصة لمكافحة مختلف أشكال الهشاشة  والتفاوت الناجم عن التمييز الاجتماعي، وذلك بإنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء(تآزر) التي نفذت خطة طموحة للتضامن الاجتماعي ومكافحة الغبن على المستوى الوطني، من خلال برامج ملموسة تغطي مجالات السكن والتعليم والصحة والمياه والطاقة والصرف الصحي والزراعة والقروض الصغيرة والتحويلات المالية والأمن الغذائي.وتم الاهتمام  أيضا بالمواطن الفقير من خلال توفير التامين الصحي لصالح اكثرمن 620000 الف شخص وذلك بتأمين 100000 الف أسرة والتكفل بالمرضي المعوزين وترقية حقوق المرأة والطفل ضمن برامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية،  الذي من خلاله تم إطلاق جملة من الورشات الاقتصادية للاستجابة للمتطلبات الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجا في البلد حيث تعزز هذا الجانب بمجموعة من النشاطات الهادفة إلى ترقية التشغيل والتنمية بصفة عامة.

كما حظي التعليم باهتمام خاص حيث تم تدعيم التعليم القاعدي لخلق مدرسة جمهورية تسع الجميع وترفع من مستوي التعليم ليواكب العصرنة والتطور من خلال الاهتمام بالمدرس أولا وتشييد البنية التحتية اللازمة لهذا الطموح.

أما في المجال الدبلوماسي فقد حققت بلادنا نجاحات باهرة من خلال حضورها في مختلف المحافل والمنظمات الدولية و الإقليمية واستثمار وتوطيد مكنتها وموقعها الجيوستراتيجي ومساهمتها الرائدة في معالجة مشكلات قارتنا ومنطقتنا عندما قادت الجهود الرامية إلي تخفيف عبئ  المديونية  وتحسين آفاق النمو بالمنطقة،  هذا فضلا عن درها البارز في الجهود المشتركة لدحر الإرهاب في منطقة الساحل وكل أنواع الجرائم العابرة للحدود، وخلال ترأسها لمجموعة الخمس في الساحل  ومن خلال الرؤية الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية عملت بلادنا علي  ترجمة الرؤية الإستراتيجية لهذه المجموعة من خلال إنجازات ملموسة في مجالات الأمن والتنمية. كما عززت القوة المشتركة للمجموعة  -خلال ترأس بلادنا لمجموعة الخمس في الساحل - قدرتها على القيادة والتخطيط وقادت بالتنسيق مع قوات الشركاء، عمليات مشتركة ساهمت بشكل كبير في استنزاف الجماعات الإرهابية، واستعادة المنطقة وسلطة الدولة.

كما توطد هذا الوجود بانتخاب موريتانيا عضوا في مختلف الهيئات الدولية ، إذ انتخبت بلادنا عضوا عن المجموعة الإفريقية في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو بروما ، وانتخابها لعضوية لجنتين بمنظمة (اليونسكوا)، كما تم انتخاب بلادنا بالإجماع لعضوية أربع هيئات أممية وذلك في الانتخابات التي أجراها المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك.ويتعلق الأمر بعضوية اللجنة المعنية بوضعية المرأة، ، وعضوية مجموعة العمل الدولية للخبراء حول النُظم والمحاسبة، وعضوية لجنة الأمم المتحدة للسكان والتنمية ، و عضوية لجنة جائزة الأمم المتحدة للسكان

وتم تعيين الدبلوماسي الموريتاني قاسم وان، على رأس بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”، وانتخاب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحي، نائبا لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف، وتجسيدا للنجاحات الدبلوماسية، تم تعيين الدبلوماسي الموريتاني محمد الحسن ولد لبات مديرًا لديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وذلك بفضل العناية الخاصة التي يوليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لضمان حضور واسع للأطر الموريتانيين الأكفاء في المحافل الإقليمية والدولية.

كما تم إعطاء اهتمام خاص من قبل فخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني لجالياتنا في الخارج مما جعلتها تشعر بالفخر بانتمائها لهذا الوطن وخير الأمثلة على ذلك هو المصادقة الأخيرة للبرلمان علي قانون ازدواجية  الجنسية الذي كان مطلبا رئيسيا من مطالب جالياتنا بالخارج ، كما أعطي رئيس الجمهورية تعليماته لرؤساء البعثات الدبلوماسية من خلال كتب تكليفهم بأن المواطن هو الغاية والهدف في عملهم .

أما في المجال الامني "ففي محيط جهوي يتسم بزيادة تهديد الإرهاب والتطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة فإن موريتانيا التي أضحت قطبا للاستقرار قد استثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستديمة، وبعد تقييم واستقراء دقيق للتهديد الإرهابي ومصادره فقد تم بناء إستراتيجية شاملة تستخدم الوسائل المدنية والعسكرية لمواجهة كل التحديات الأمنية التي قد يتعرض لها البلد" انتهي الاستشهاد(مقال وزير الدفاع الوطني)

وفي المجال الأمني كذلك قامت بلادنا بوضع إستراتيجية أمنية مناسبة وديناميكية وفعالة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها (طمأنة المواطن وتوفير الأمن له ولممتلكاته، ووضع إستراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، على المدى القصير والمتوسط ، لتوفير الأمن) 

و في المجال السياسي فقد انتهج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سياسة الانفتاح على كل الطيف السياسي الوطني، مشيعا بذلك مناخا من الثقة بين السلطة التنفيذية والمعارضة الوطنية، مما هيأ الأرضية لتطبيع الحياة السياسية الوطنية، وتنقيتها من الشوائب، ومعالجة الاختلالات المتراكمة والمعيقة لبناء دولة ديمقراطية قوية تؤمن لمواطنيها الحرية والكرامة والرفاه، كما تم تحيين مجموعة من مشاريع النصوص المتعلق بالقوانين و النظم الخاصة بضبط الصحافة و تنازل  الدولة  عن بعض مهام التنظيم و الرقابة كما تم زيادة الدعم العمومي الموجه للصحافة الخصوصية .

تلكم بعض الانجازات الكبيرة التي شهدتها بلادنا خلال هذه المرحلة الوجيزة من عمر مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني  إنجازات حافلة تتطور وتنمو ليستمر العمل نحو بلوغ الهدف وهو الوصول ببلادنا إلي المكانة اللائقة بها ...

 

سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في روما

ساعات العمل:

من الاثنين إلى الخميس من الساعة 9:00 إلى الساعة 15:00 يوم الجمعة من الساعة 9:00 إلى الساعة12:30

عنوان

Via Antonio Bertoloni 29
III piano, interno 7
00197 Roma - Italia

هاتف 00390685351530
هاتف 0039068557949
الفاكس 00390681157613


الشؤون  القنصلية
البريد الإلكتروني PEC